أعراض القولون المتهيج

• ١ مرض القولون المتهيّج
• ٢ أعراض القولون المتهيّج
• ٣ أسباب المرض وعلاجه
  • ٣.١ الأسباب
  • ٣.٢ العلاج

متلازمة القولون المتهيّج العصبيّ هو مرض من أشهر أمراض التي تُصيب الجهاز الهضميّ وأكثرها شيوعاً، وتكمن المشكلة في هذا المرض في عدم إمكانيّة كشف أعراضه وآلامه من خلال تصوير الألتراساوند أو الفحوصات المخبريّة، ممّا قد يُحبط المريض لعدم تصديق الطبيب في بعض الأحيان لأعراضه، وهذا المرض يصيب الجهاز الهضميّ بأمراض وظيفيّة، واضطرابات في حركة الجهاز، كذلك ويصاب المريض بتدني حساسية الأعضاء الجهاز الهضميّ لمحفزات اللألم.

أعراض هذا المرض تختلف من مريض إلى آخر، حتى إنّ أعراض المرض نفسه قد تتشابه مع أعراض أمراض أخرى؛ فالقولون عبارة عن أنبوب طويل يمتص كميات كبيرة من الماء ويعمل على طرد البراز فإن اختلّ عمله أصابت الشخص أعراض كثيرة منها:

• الشعور بألم شديد وتقلصات في البطن، وقد تكون هذه التقلّصات متقطعة أو مستمرة، ويتركز الألم في أيسر البطن، وقد يصاب المريض بالغثيان والقيء.
• حدوث انتفاخ في المعدة.
• الإصابة بإسهال أو العكس الإصابة بالإمساك؛ فقد يصبح البراز أكثر مرونةً أو أكثر جفافاً، وفي حالة الإسهال قد يصل الأمر إلى حدوث نزيف في البراز، وبالتالي الإصابة بفقر الدم.
• خروج مخاط مع البراز.
• ارتفاع مستوى السيروتينين في الجسم.
• فقدان الوزن، والتعب والخمول العام، وضعف عام في الجهاز المناعيّ.
• قد تتطوّر أعراض المرض للإصابة بداء كرون، أو القولون التقرحي، والتهابات حادة في الجهاز الهضميّ في الجسم.

إن شعرت بهذه الأعراض عليك مراجعة الطبيب فوراً ليكشف عليك، فقد تكون هذه علامة وإشارة للإصابة بمرض خطير مزمن ألا وهو سرطان القولون العصبيّ، وهذه الأعراض تزداد حدّتها وتختلف من شخص إلى آخر.

على الرغم من أنّ أسباب المرض غير مُحدّدة لليوم، إلّا أنّ هناك عوامل مُعيّنة تؤثر على نسبة الإصابة به؛ من أهمّها:

• طبيعة الطعام: حيث إنّ الكثير ممّن يعاني من هذه المشكلة يتناولون كميات كبيرة من الشوكولاتة والحليب، وكذلك المشروبات الغازيّة التي تزيد مشكلة النفخة في المعدة والغازات.
• الإجهاد والتوتر النفسي: حيث إنّ بذل الجهد الكثير وممارسة أنشطة مضرة بصحة الجسم تزيد من هذه المشكلة.
• الهرمونات الأنثويّة: حيث إنّ المرأة تزيد عندها أعراض هذه المشكلة في فترة الطمث والدورة الشهريّة، بسبب الهرمونات.

يمكن علاج مرض القولون المتهيّج بطرق طبيعيّة دون الحاجة للجوء للأدوية، من أهمّ هذه الوسائل:

• تغيير النظام الغذائيّ، واتباع نظام صحيّ جديد يناسب المرضى.
• تناول الألياف كتلك الموجودة بالخضار والفواكه، لأنّها تساعد على تقليل الإمساك، ومشكلة الغازات، وتقلّل من حدوث التشنجات، كما وينصح المرضى بتناول مكملات غذائية مساعدة.
• الإكثار من شرب الماء يوميّاً، وتجنّب المشروبات التي تحتوي على نسبة عالية من الكافايين.
• ممارسة التمارين الرياضيّة بانتظام ويوميّاً.